فيه “سوبر ماركت” صغير قريب من البيت ..ديما بشوف صاحبه مش مجتهد ولا بيسعى ع رزقه
وتعامله مع مندوبين الشركات مقرف و بيتنطط عليهم رغم ان مبيعاته ومسحوباته قليله اصلا!
المهم تعاملي معاه نادر جدا … وكل ما اعدي عليه ألاقيه فاضي من الزباين! و البضاعة قليله!
وتعدي الأيام … وتيجي أزمة كورونا (كوفيد19) ويزداد الطلب ع السوبر ماركت العادي اللي مش جزء من سلاسل كبيره
لدرجة ان المحلات اللي جنبه بقت بتعين طيارين (بتوع التوصيل) كتير جدا … و تملى المحل بكمية بضاعه متعرفش تمشي ف المحل بسببها .. استجابة للطلب العالي من الناس اللي بقت قاعده ف البيوتتوصيل الطلبات زاد جدا …. الناس بقت بتستسهل الطلب بالتليفون من المحلات الصغيره عن السلاسل الكبيره
حتى بايعين الخطار بقى عندهم توصيل .محمصات اللب و السوداني … بقوا بيبيعوا منتجات الألبان و الأكل عشان الطلب ذاد اوي!
محلات تانيه غيرت النشاط للسوبر ماركت عشان الطلب عالي اوي ……بيزنس السوبر ماركت بقى من الأنشطه اللي شغالة زي الفل الفتره دي ..
نرجع لصاحبنا اللي فوق ده
اعدي عليه … ألاقي الحال نفس الحال
مفيش زباين … بضاعه قليله جدا … كسل و أنتخه
مفيش طيارين .. مفيش توصيل عنده ..شفت حد بيضيع فرص زي كده وهو أصلا في أشد الإحتياج ليها! شاركني رأيك ف التعليقات
عايز اقول ايه؟
اللي بيسعي هو اللي بيستغل الفرص اللي بتجيله
..اما الكسول المأنتخ …. مش هيستغل الفرصه حتى لو وقعت في حضنه!
اوعى تفتكر ان الأنشطه اللي طلعت اوي الفتره اللي فاتت دي … صدفه او حظ!
جايز … بس أكيد وراها ناس سعت و ركزت انها تعمل اللي عليها قبل و أثناء الأزمه …. فجه الحظ خدمها!
من يريد وجد الأسباب … ومن لا يريد وجد الأعذار!